Sunday, August 18, 2013

عن الوضع في مصر اتحدث يا ساده


ام الاخوان علي ام العسكر كلهم كلاب و هما الي وصلونا ل كده, لو كان في طرف واحد بس بيفكر في البلد دي او في الناس الي عايشين فيها, لو بس نظرتنا توسع اكبر من انفسنا بس هنشوف احسن, الطرفين كلاب محدش فيهم صح ولا انا متعاطف مع اي حد فيهم لان هي دي النهاية المتوقعة لمشوار طويل من الكذب و الادعاء و الخداع شويه باسم الدين و شويه عشان نحسس الناس بالامن استغلال في استغلال, حرمة الدم كلها واحده لان مع الاسف الي بيموت من الطرفين مش المسئول عن الي بيحصل دول المنقادين وراه و المضللين او الي بينفذو الاوامر, نفسي نوسع منظورنا للامور و نشيل اعتبارات الشماته و التار و المصالح الشخصيه و نبص مره واحده بس للبلد دي و لانها تستحق ما هو اكثر من هذا الهراء الذي نعيشه.
 عن العسكر:
موقفهم مكملش صح للاخر, و نيتهم كالعاده مشكوك فيها و تصرفاتهم بتاكد كده, و بدات تظهر موجه من التعريض بشعار "و السيسي ميرشحش نفسه ليه" و افشخهم يا سيسي متناسيين انها دايره و هتلف علي الكل, ده الدري الي بننساه باستمرار, مؤيد اليوم معارض الغد فا متديش حد كل .الصلاحيات عشان ميجيش فيوم يفشخك و متلاقيش حاجه تدافع بيها عن نفسك
عن الشعب:
 احنا عندنا ميول كالشعب نحول الملايكه فراعنه, لمشكله ان كل البني ادمين عندهم استعداد فطري يتفرعنو و احنا الي بنديلهم الفرصه دي, يعني نفرض ان السيسي كويس و ملاك بس لو فضلنا ننفخه و نسفه اخطائه و نديله ذياده عن حقه فا طبيعي تاخده الجلاله و يتفرعن دي فطره في البني ادم بس كده
عن الداخليه:
الحديث عن الداخليه ده يطول الكلام فيه, اولا الي مش هنختلف عليه انهم واخدين الموضوع ثار شخصي, المهم بقي انهم اغفلوا ان حتي لو ده ثار فا ده يبقي بينهم و بين رؤوس الجماعه مش مع التابعين و المنساقين و الي بيتم تضليلهم باسم الحرب علي الاسلام.
عن الاخوان:
اما دول بقي فحدث ولا حرج, تشويه للحياة السياسيه, اللعب علي عامل الدين و انهم فرسان الاسلام الذين لولاهم لضاع الدين الذي حماه الله علي مر الزمان, و قدرتهم الغير طبيعية علي غسيل المخ لتابعيهم, المهم ان الاخوه التابعين دول بقي مش عارف مالهم يعني قافلين ودانهم و عنيهم عن الهلس الي القيادات بتعمله باسم الدين حجات الدين منها و من صانعيها بريء.
ملخص القول افيقوا يرحمكم الله...